لبنان.. خرقان إسرائيليان واجتماع للجنة مراقبة وقف النار

12:186/01/2025, Pazartesi
تحديث: 6/01/2025, Pazartesi
الأناضول
لبنان.. خرقان إسرائيليان واجتماع للجنة مراقبة وقف النار
لبنان.. خرقان إسرائيليان واجتماع للجنة مراقبة وقف النار

وفق وكالة الأنباء اللبنانية، وبما يرفع إجمالي خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 394 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 41 يوما..

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، خرقين جديدين لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي يشهد اليوم اجتماعا للجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ الاتفاق.


ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.


وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بتحليق الطيران الإسرائيلي المسيّر على علو منخفض جدا في أجواء مدينة صيدا بمحافظة الجنوب.


وفي وقت سابق الاثنين، قالت الوكالة إن "العدو الإسرائيلي" قام صباحا بعمليات تفجير في بلدة الناقورة بقضاء صور، دون تفاصيل.


وبهذين الخرقين، رفع الجيش الإسرائيلي عدد خروقاته حتى ظهر الاثنين إلى 395 خرقا، خلّفت 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.


ويشهد أحد مراكز قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) في بلدة رأس الناقورة جنوب لبنان، الاثنين، اجتماعا للجنة الخماسية لوقف النار، بحضور المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، وفق الوكالة.


وتتألف اللجنة من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و"اليونيفيل".


والسبت، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم إن صبر الحزب بدأ ينفد جراء استمرار الخروقات الإسرائيلية.


وفي اليوم التالي، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنسف اتفاق وقف إطلاق النار، إذا لم ينسحب "حزب الله" إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان.


ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.


وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#الناقورة
#تفجيرات
#حزب الله
#لبنان
#وقف إطلاق النار