في اتصال هاتفي تلقاه بدر عبد العاطي من أنتوني بلينكن..
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة والمستجدات في سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من بلينكن، مساء أمس السبت، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وبحسب البيان، "ناقش الوزيران الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق".
ونقل عن عبد العاطي تشديده على "ضرورة توقف اسرائيل عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضًا بشكل كامل الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية والمستشفيات بقطاع غزة، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ومنذ اندلاع الحرب تغلق إسرائيل المعابر مع القطاع وتمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وتمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسببة بذلك أزمة معيشية كبيرة.
ويستهدف الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، القطاع الصحي ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها في 5 من ذات الشهر.
كما "بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري"، وفق المصدر ذاته.
وشدد عبد العاطي على "ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيدا عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها".
فيما أعرب بلينكن خلال الاتصال عن "تقدير بلاده العميق للدور الهام الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، وفق البيان المصري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.