مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ذكر أن المستوطنين تورطوا في حوالي 1400 حادثة عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية..
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 شهد أكبر عدد من أعمال العنف التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، منذ بدء التوثيق قبل نحو عقدين.
وأضاف المكتب في بيان الثلاثاء، أن الأعمال التي يقوم بها المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتم توثيقها منذ نحو 20 عاما، مشيرا إلى تورط المستوطنين في حوالي 1400 حادثة خلال 2024.
وذكر البيان أن الاعتداءات تضمنت اعتداءات جسدية، وإشعال حرائق، واقتحامات لتجمعات فلسطينية، بالإضافة إلى الإضرار بالأشجار المثمرة وتدمير الممتلكات.
ولفت أن الإسرائيليين متورطون في حوالي 4 حوادث يومية في الضفة بما ذلك القدس الشرقية عام 2024، وأن ذلك تسبب في تهجير العديد من الفلسطينيين.
كما أكد البيان على أن عام 2024 شهد أعلى عدد من القتلى بين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبالتوازي مع ذلك، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ما أسفر عن 835 قتيلا ونحو 6 آلاف و700 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.