57 بالمئة من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي يؤيدون وقف إطلاق النار لتبادل الأسرى بغزة، وفق استطلاع نشرت نتائجه صحيفة معاريف العبرية..
أظهر استطلاع للرأي، الجمعة، أن أغلبية مطلقة من الإسرائيليين يدعمون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة يفضي إلى صفقة تبادل للأسرى.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فإن "74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على تل أبيب أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة".
وأضافت أن "هذا الموقف يؤيده 84 بالمئة من ناخبي أحزاب المعارضة، و57 بالمئة من ناخبي الأحزاب في الائتلاف الحكومي الحالي".
بالمقابل، أبدى 16 بالمئة فقط من المستطلعة آراؤهم تأييدا لصفقة جزئية، فيما قال 10 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وخلال الأشهر الأخيرة صعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نشاطاتها الضاغطة على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.
ومن جهة ثانية، قد أشار الاستطلاع إلى أن 61 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون إنه يجب على الجيش الإسرائيلي البقاء في الأراضي الواقعة على طول الحدود مع سوريا طالما كان ذلك ضروريا حتى يستقر الوضع في سوريا.
وقال إن 25 بالمئة من المشاركين يؤيدون بقاء الجيش الإسرائيلي هناك لفترة محدودة فقط، مقابل 14 بالمئة لا يملكون رأيا محددا.
ومستغلة تطورات إسقاط النظام في سوريا، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، ما أثار انتقادات من دول عديدة والأمم المتحدة.
وعلى صعيد أخر، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن الأحزاب الداعمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستحصل على 49 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا.
فيما تحصل الأحزاب المعارضة له على 61 مقعدا، ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة، بحسب النظام السياسي الإسرائيلي.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" (خاص) وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي وكان هامس الخطأ 4.4 بالمئة.
ويأتي الاستطلاع فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة في إسرائيل لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل استمرار الحرب.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" (خاص) وشمل عينة عشوائية من 500 إسرائيلي وكان هامس الخطأ 4.4 بالمئة.
ويأتي الاستطلاع فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
