المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة.
قصفت مقاتلات ومدفعية إسرائيلية مناطق متفرقة من قطاع غزة فجر الجمعة، وسط تكثيف الجيش عمليات نسف المباني والمربعات السكنية.
وفي شمال القطاع، قال شهود عيان للأناضول، إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة.
كما كثف الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وفق الشهود.
وقالوا إن عمليات النسف نجمت عنها أصوات انفجارات ضخمة سمعت في أنحاء مختلفة من الشمال.
وأوضحوا أن رقعة عمليات النسف "اتسعت حتى أصبحت تُنفذ على مدار الساعة وبطرق وأساليب مختلفة".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي" في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
أما وسط وجنوب القطاع، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان للأناضول إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبانٍ في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن" كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.