الاتحاد الأوروبي: سقوط الأسد فرصة تاريخية لتوحيد سوريا وبنائها

11:0620/12/2024, Friday
الأناضول
الاتحاد الأوروبي: سقوط الأسد فرصة تاريخية لتوحيد سوريا وبنائها
الاتحاد الأوروبي: سقوط الأسد فرصة تاريخية لتوحيد سوريا وبنائها

البيان الختامي لقمة قادة الاتحاد في بروكسل البلجيكية: - يجب احترام استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها داخل حدود آمنة بشكل كامل وفقا للقانون الدولي - ندعو إسرائيل ولبنان إلى الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار - نعرب عن قلقنا العميق إزاء معوقات إسرائيل للأونروا على تنفيذ مهامها في غزة

وصف قادة الاتحاد الأوروبي سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بأنه "فرصة تاريخية من أجل إعادة توحيد البلاد وبنائها".

جاء ذلك في البيان الختامي لقمة قادة الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل البلجيكية، الخميس.

وشدد البيان على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.

وأضاف: "يجب احترام استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها داخل حدود آمنة بشكل كامل وفقا للقانون الدولي".

وأكد "ضرورة احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، وإقامة حكم غير طائفي وحماية أفراد الأقليات الدينية والعرقية، إضافة إلى ضمان حماية التراث الثقافي في سوريا".

كما شدد البيان على ضرورة أن تكون عودة السوريين إلى بلدهم آمنة وطوعية وكريمة.

وقال: "يشدد المجلس الأوروبي على أهمية مكافحة الإرهاب ومنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية وتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا، وفي هذا السياق يدعو مفوضية الاتحاد الأوروبي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي إلى تقديم خيارات بشأن تدابير لدعم سوريا".

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

- لبنان

وبخصوص لبنان، دعا البيان إسرائيل ولبنان إلى الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم سيادة لبنان ووحدة أراضيها وجهود بناء الدولة، بما في ذلك المساهمة في تعزيز الجيش اللبناني.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

- غزة

وبشأن قطاع غزة، أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي في البيان عن قلقهم العميق إزاء العراقيل التي تضعها إسرائيل لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تنفيذ مهامها في غزة.

ودعا البيان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى، وتحسين الوصول للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة بشكل عاجل، مجددًا التزام دول الاتحاد بحل الدولتين.

وشدد على ضرورة تجنب كافة الأطراف للأعمال التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.​​​​​​​




#الاتحاد الأوروبي
#سوريا
#غزة
#لبنان