القنصل الروسي لدى إسطنبول أندري بورافوف: "نواصل اتصالاتنا بشأن ما يجب القيام به في هذه الظروف الجديدة"..
قال القنصل الروسي لدى إسطنبول أندري بورافوف، إن بلاده على تواصل مستمر مع تركيا بشأن مستقبل سوريا، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أشار فيه إلى تطور العلاقات بن بلاده وتركيا بشكل مستمر، وأن التواصل بين رئيسي البلدين ووزيري الخارجية يتم بانتظام.
وأضاف "بالنظر إلى علاقاتنا الودية التقليدية مع تركيا وسوريا والشعب السوري، فإننا نواصل الآن اتصالاتنا بشأن ما يجب القيام به في هذه الظروف الجديدة".
وأشار إلى أنه كان ثمة أشكال مختلفة من الاتصالات بين تركيا وروسيا في الماضي لتطبيع الوضع في سوريا.
وأوضح أن "الاتصالات بأشكال أخرى مستمرة بين بلدينا، حيث يتم إجراء بعض المشاورات بشأن ضمان مصالح بلادنا، كما تجري اتصالات على مختلف المستويات في صيغ دولية".
وأفاد أنه يتم بذل جهود لضمان عدم تصادم مصالح البلدين في سوريا.
ولفت إلى أن روسيا لديها علاقات ثنائية مع تركيا مبنية على تعاون قوي طويل الأمد.
وذكر أن رغبة البلدين هي أن تكون سوريا دولة تتمتع بالديمقراطية وباقتصاد قوي ولا تشكل تهديدًا لجيرانها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
