"في أفغانستان وغزة وهايتي ولبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى"، وفق منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أكثر من 1200 هجوم وقع على خدمات الرعاية الصحية في البلدان التي فيها صراعات منذ بداية 2024.
وأشار غيبريسوس، في منشور على منصة "إكس"، الجمعة، إلى أن الهجمات على خدمات الرعاية الصحية أصبحت "الوضع الطبيعي الجديد".
وأضاف: "أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع أكثر من 1200 هجوم في أفغانستان وغزة وهايتي ولبنان وميانمار والسودان وأوكرانيا وأماكن أخرى هذا العام وحده".
من جانبه، أفاد ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن بأن 58 بالمئة من 273 مهمة خططت لها منظمة الصحة العالمية في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 في غزة التي تتعرض لإبادة إسرائيلية، تم رفضها أو إلغاؤها أو إعاقتها.
وفي مؤتمر صحفي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر الإنترنت، أشار بيبركورن، إلى أن الهجمات البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على شمال غزة مستمرة وأن ذلك يمنع الوصول إلى الخدمات الصحية.
وقال بيبركورن، إن "الوصول إلى مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، مقيد بشدة".
وذكر أنه وردت أنباء عن وفاة طفل يبلغ من العمر 16 عاما وإصابة 12 شخصا في مستشفى كمال عدوان الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي، الخميس.
وشدد بيبركورن، على أن منظمة الصحة العالمية تواصل دعم عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وأضاف: "تم إجلاء 5 آلاف و325 مريضا من غزة منذ 7 أكتوبر 2023. 4 آلاف و947 منهم تم إجلاؤهم عبر معبر رفح قبل أن تغلقه إسرائيل في 7 مايو/أيار الماضي، وكان بينهم 4 آلاف و43 طفلا".
وأردف أن ما لا يقل عن 12 ألف مريض في جميع أنحاء غزة ما زالوا بحاجة إلى الإجلاء الطبي للبقاء على قيد الحياة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.