بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على المدينة الخميس..
دمر مواطنون سوريون في محافظة حماة، وسط سوريا، تمثال الرئيس السابق حافظ الأسد، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على المدينة الخميس.
وذكرت مصادر محلية للأناضول، أن مواطنين دمروا تمثال الأسد الأب، والد رئيس النظام الحالي بشار الأسد.
وفي فبراير/ شباط 1982، أطلق حافظ الأسد عملية عسكرية واسعة النطاق ضد جماعة الإخوان المسلمين، ارتكبت خلالها مجزرة كبيرة في حماة راح ضحيتها 30 ألف مواطن مدني على الأقل، كما اعتقل أكثر من 17 ألف شخص وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الوقت.
كما دمرت قوات الأسد الأب خلال المجزرة 88 مسجدا، و3 كنائس، والكثير من الآثار التاريخية.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي، أطلق الجيش الوطني السوري عملية "فجر الحرية" لإجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين مدينتي تل رفعت بمحافظة حلب وشمال شرقي سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/واي بي جي".