في مخيم الجلزون شمالي رام الله، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وشهود عيان
أصيب فتى فلسطيني (16 عامًا)، مساء الخميس، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الجلزون للاجئين وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي سلم طواقمها في مدينة رام الله (وسط) "فتى مصابًا بالرصاص الحي في الفخذ، يبلغ من العمر 16عامًا، كان قد أصيب به في مخيم الجلزون، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج".
وقال شهود عيان للأناضول، إن مواجهات اندلعت على مدخل مخيم الجلزون شمالي رام الله، بين شبان فلسطينيين والجيش الذي أطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة الفتى، حيث قام الجيش باحتجازه عدة ساعات، قبل تسليمه للهلال الأحمر.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بينما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر إجمالا عن مقتل 805 أشخاص وإصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطينيًّا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.