أحدهما طفل وإصابة اثنين آخرين بجراح، بحسب مقطع فيديو وزع على الصحفيين...
أعلن مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي استهدف المستشفى عدة مرات خلال اليوم، ما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.
وقال أبو صفية، في مقطع فيديو وزع على الصحفيين: "الجيش الإسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان عدة مرات، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل كان مصابا سابقا، وإصابة شخصين آخرين، في مشهد دموي يستهدف المنظومة الصحية".
وأضاف: "الوضع مأساوي في ظل غياب الإمكانيات والمستلزمات، حيث نعمل بشق الأنفس لإنقاذ المصابين".
وتساءل أبو صفية: "ماذا يريد الاحتلال من مستشفى كمال عدوان، نحن نقدم خدمات إنسانية وعلاجية للجرحى والمصابين".
وناشد العالم والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إيقاف "استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في شمال غزة، وإيقاف إراقة الدماء".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلاله وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه والاستيطان فيه.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.