المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يجري مباحثات هاتفية مع العديد من الأطراف ذات الصلة بالملف السوري، فيما يعتزم التوجه إلى الدوحة لمواصلة المباحثات من هناك
أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، يواصل اتصالاته مع جميع الأطراف لخفض التوتر في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، إن بيدرسون، يجري مباحثات هاتفية مع الأطراف والمسؤولين رفيعي المستوى في سوريا.
وأضاف أن بيدرسون، التقى، صباح الأربعاء، في جنيف بممثلين روس وأتراك وأمريكيين عن بعثة وقف إطلاق النار التي شكلتها "المجموعة الدولية لدعم سوريا".
كما تواصل بيدرسون، مع علي أصغر خاجي، مستشار وزير الخارجية الإيراني، ووزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ.
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأممي إلى الدوحة ويواصل اجتماعاته هناك، دون تحديد موعد دقيق لهذه الزيارة.
وأشار المتحدث الأممي أن الرسائل التي يوجهها بيدرسون، تتلخص في "خفض التصعيد فورا، وحماية المدنيين والحيلولة دون نزيف المزيد من الدماء".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، حيث تمكنت الجمعة من دخول مدينة حلب (شمال) والسيطرة على معظم أحيائها، قبل أن تبسط سيطرتها على محافظة إدلب (شمال)، السبت، بعد السيطرة على مدن في ريفها.
وعقب إتمام السيطرة على مركز حلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة (وسط)، وتمكنت من بسط سيطرتها على العديد من القرى المحاذية لمركز المحافظة.