أمين عام الأمم المتحدة دعا للعودة للعملية السياسية وفقاً للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن..
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، ودعا إلى وقف القتال فورا، والعودة للمسار السياسي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين، تناول فيه، تعليق غوتيريش على التطورات الأخيرة في سوريا
ونقل دوجاريك عن غوتيريش تذكيره للأطراف بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، ودعوته العاجلة إلى العودة للعملية السياسية وفقاً للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن.
وأشار دوجاريك إلى أن الهجمات التي شنتها "هيئة تحرير الشام" الخاضعة لعقوبات من قبل مجلس الأمن، وبعض الجماعات المسلحة، أدت إلى تغييرات في الحدود القائمة منذ عام 2020.
كما أشار إلى ورود تقارير تفيد بسقوط ضحايا مدنيين ونزوحهم، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
ودعا غوتيريش الأطراف إلى وقف العنف فورا والبقاء على اتصال مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وفي رد على سؤال حول وضع موظفي الأمم المتحدة، أكد دوجاريك إن كافة الموظفين في أمان، وأن الأمم المتحدة تواصل اتخاذ التدابير اللازمة لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية.
- التطورات في سوريا
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.