طالبت حركة حماس، الأربعاء، المجتمع الدولي بتحرك عاجل لإنقاذ الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة وحرب تجويع منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الحركة في بيان: "يواصل الجيش الإسرائيلي الإرهابي عمليته العسكرية شمال القطاع لليوم 55 على التوالي، مرتكبا أبشع الجرائم الوحشية بحق شعبنا، خصوصا في الشمال وقطاع غزة بشكل عام".
وأضافت الحركة: "العدو يواصل ارتكاب الجرائم، من قتل المدنيين واعتقال العشرات، إلى استهداف مستشفيات شمال القطاع والكادر الطبي، إضافة إلى تعطيل الدفاع المدني، كما يواصل حصار جباليا وبيت لاهيا وقتل كل من يخرج منهما".
وتابعت: "يكثف العدو جرائم القتل والحصار على مدينة بيت لاهيا التي تتعرض إلى قصف عنيف واستهدافات لم تتوقف على مدار الوقت، ويطالب شعبنا بإخلائها والنزوح منها.
وحمّلت حماس، الإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في غزة".
وطالبت المجتمع الدولي والشعوب بـ"التحرك العاجل لإنقاذ شعبنا من حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تفرضها حكومة العدو الفاشية".
ودعت الحركة، المنظمات الدولية والإنسانية إلى "مواصلة وتصعيد الضغط على العدو الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإنقاذ شمال غزة وكافة مناطق القطاع من حرب التجويع".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.