ادعت إسرائيل، الأربعاء، ضبط أسلحة مصدرها إيران قالت إنها كانت في طريقها إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، في بيان مشترك: "تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين (شمالي) الضفة الغربية، وبعد ذلك تم كشف مكان آخر أخفي فيه العدد الأكبر من الأسلحة بهذه الشحنة".
وزعم البيان أن هذه الأسلحة "مخلة بالتوازن".
وقال: "تم ضبط وسائل قتالية مخلة بالتوازن، منها القذائف الصاروخية وعبوات ناسفة من نوع كليماغور شديدة الانفجار ومختلفة الأصناف، بعضها مزود بأنظمة تشغيل لاسلكية، وقنابل ومنصات قذائف هاون، وبنادق قنص وغيرها من الوسائل القتالية".
وادعى أنه "تم إرسال شحنة الأسلحة التي تم ضبطها من قبل الوحدة 4000، وهي وحدة العمليات الخاصة في المنظومة الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الإيراني، برئاسة جواد غفاري، وكذلك من قبل وحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس على الأراضي السورية (18840)، والتي يقودها رئيس الوحدة 840 أصغر باقري".
وأفاد البيان أنه "على مدار الأشهر الأخيرة، ترصد الأجهزة الأمنية محاولة عناصر أمنية إيرانية تجديد عمليات تهريب الوسائل القتالية المتطورة إلى إسرائيل، والتي تكون موجهة إلى أراضي الضفة الغربية".
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي موقع اكتشاف الأسلحة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعَّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 797 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال 11 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.