قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، في غارات جوية وعمليات إطلاق نار نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى كمال عدوان للأناضول، بمقتل فلسطيني جرّاء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كوادر كابتر" تجمعًا للمواطنين كانوا يعبئون مياه الشرب أمام بوابة المستشفى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقتل فلسطيني آخر وأصيب آخرون في إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية في محيط دوار القرم شرق مخيم جباليا (شمال)، وصلوا جميعًا إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، وفق مصدر طبي للأناضول.
وأضاف المصدر أن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب عدد آخر بقصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للفلسطينيين قرب محطة أبو حليمة في شارع "عز الدين القسم" غرب مدينة غزة.
كما قُتل صياد وأصيب آخر بنيران زوارق حربية إسرائيلية تجاه قارب صيد فلسطيني قبالة شاطئ بحر مدينة غزة، حسب المصدر الطبي ذاته.
وفي مدينة خان يونس (جنوب)؛ أصيب فلسطينيون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة عبسان شرقي المدينة، وفق مسعفون فلسطينيون للأناضول.
وقال شهود عيان للأناضول إنّ القصف المدفعي على بلدة عبسان الجديدة تجدد مع ساعات الظهيرة، بينما استهدفت غارة جوية إسرائيلية أرضًا زراعية في بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
وفي مدينة رفح (أقصى الجنوب)، قتل فلسطينيان وأصيب آخر جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في منطقة عزبة الندى بمواصي رفح، وفق مصدر طبي للأناضول.
وقال شهود عيان للأناضول إنّ قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفاً بالتزامن مع وصول مروحية إسرائيلية وسط وشرق مدينة رفح
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.