ارتفع عدد قتلى الهجوم المسلح على حافلات تقل مسلمين شيعة في إقليم خيبر بختونخوا شمالي باكستان إلى 42 قتيلًا.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه الوزير في الإقليم أفتاب عالم في تصريح صحفي، الجمعة، حول الهجوم الذي وقع أمس.
وأكد عالم أن التحقيقات مستمرة من أجل القبض على الفاعلين.
من جانبه، ذكر المسؤول في الشرطة عزمت علي أن الحافلات المستهدفة في الهجوم كانت جزءًا من قافلة تضم حوالي 200 حافلة تقل مواطنين ينتمون للطائفة الشيعية، من مدينة باراتشينار إلى بيشاور.
ووصف علي الهجوم بأنه "الأكثر دموية" في المنطقة بالسنوات الأخيرة.
بدوره، وصف وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي الهجوم بـ "الإرهابي"، فيما أدانه رئيس الوزراء شهباز الشريف، مؤكدًا أن مرتكبيه لن يفلتوا من العقاب.
والخميس، أعلن مسؤول الشرطة عزمت علي مقتل 28 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح استهدف حافلات تقل مسلمين شيعة.
وتشهد باكستان هجمات إرهابية تتركز في إقليمي "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان" المتاخمين لأفغانستان.
وفي كلا الإقليمين، تشن جماعات مسلحة، تزعم أنها تدافع عن حقوق الجماعات العرقية البشتونية والبلوشية، هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين.
وتقول إسلام أباد إن "حركة طالبان الباكستانية" تشن هجماتها من الأراضي الأفغانية، بينما ترفض الحكومة الأفغانية هذه الاتهامات.
ويعتبر بلوشستان أغنى أقاليم باكستان من حيث الموارد، ولكنه المنطقة الأقل تطورا من بقية البلاد.