غداة شنه 34 هجوما.. "حزب الله" يقصف قوات إسرائيلية بموقع المرج

09:3420/11/2024, Çarşamba
الأناضول
غداة شنه 34 هجوما.. "حزب الله" يقصف قوات إسرائيلية بموقع المرج
غداة شنه 34 هجوما.. "حزب الله" يقصف قوات إسرائيلية بموقع المرج

بالتزامن مع استمرار زيارة المبعوث الأمريكي لبيروت بحثا عن اتفاق لوقف إطلاق النار

أعلن "حزب الله"، صباح الأربعاء، استهدافه تجمعا لقوات من الجيش الإسرائيلي في موقع المرج المقابل لبلدة مركبا جنوبي لبنان.

يأتي ذلك غداة شن الحزب 34 هجوما، وتزامنا مع زيارة الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى بيروت بحثا عن اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي أول هجوم الأربعاء، قال "حزب الله" في بيان عبر تلغرام، إن مقاتليه قصفوا بدفعة صواريخ "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في موقع المرج (بمحيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا".

والثلاثاء، شن الحزب 34 هجوما على قوات وأهداف في جنوبي لبنان وشمالي إسرائيل، ردا على العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأعلن الحزب مساء الثلاثاء أنه أحصى مقتل أكثر من 110 وإصابة ما يزيد على 1050 عسكريا إسرائيليا منذ بدء تل أبيب توغلها البري جنوبي لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

فيما أحصى منذ إعلان بدء المرحلة الثانية من التوغل، في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أكثر من 18 قتيلا و32 جريحا وتدمير 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكرية، وفق بيان.

وعقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، مساء الثلاثاء، تحدث المبعوث الأمريكي عن "فرصة" لإنهاء الصراع بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف هوكشتاين أنه أجرى "نقاشا بناء" مع بري، وأن "الحل أصبح قريبا"، دون إيضاحات.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 قتيلا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

​وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#إسرائيل
#حزب الله
#لبنان
#هوكشتاين