قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، إنه متمسك بقرار عدم إرسال صواريخ كروز من طراز تاوروس إلى أوكرانيا.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين بخصوص ما إذا كانت ألمانيا سترسل صواريخ كروز إلى أوكرانيا، خلال مؤتمر صحفي بالبرازيل.
وقال شولتس: "أود أن أقول بوضوح، أقف وراء قراري بعدم توريد (أوكرانيا) صاروخ كروز من هذا النوع".
وأضاف "كما أقف وراء قراري بأننا لن نترك أوكرانيا وحدها، بل على العكس، سندعمها بطريقة غير مسبوقة في أوروبا".
والأحد، كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية بشكل محدود.
وقال متحدث الكرملين ديمتري بيسكوف، في بيان بشأن هذه التقارير، إن "هذا يغير بصورة جذرية الطريقة التي تشارك بها (الولايات المتحدة) في الصراع بأوكرانيا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، وقع بوتين مرسوما يتيح للجيش الرد بأسلحة نووية في حال تعرض البلاد لهجوم بصواريخ باليستية.
وبحسب العقيدة النووية الروسية المحدثة، إذا شنت دولة هجوما صاروخيا باليستيا على الأراضي الروسية بدعم من دولة أخرى مسلحة نوويا، فإن لموسكو الحق بالرد نوويا.
كما يمكن لروسيا استخدام هذا الحق أيضا إذا تعرضت لهجمات بمسيرات أو طائرات حربية.
ووفقا للتحديثات على العقيدة النووية، يُعَد "العدوان على روسيا من دولة عضو في تحالف" تطورا يمكن أن يؤدي إلى رد نووي، ويعد جميع أعضاء التحالف الذي تنتمي إليه الدولة المهاجِمة طرفا في العدوان المحتمل.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.