لم تتوفر على الفور معلومات بشأن هوية مَن كانوا داخل السيارة أو مصيرهم..
قتلت مواطنة لبنانية الخميس، جراء غارة شنتها مقاتلات إسرائيلية على قضاء بعلبك (شرق)، فيما قصفت طائرة مسيّرة سيارة على طريق شرق العاصمة بيروت.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الطيران المعادي (الإسرائيلي) شن غارة على بلدة الحرفوش (بعلبك- شرق)، ما أدى إلى استشهاد مواطنة".
وفي عدوان آخر، أفاد مراسل الأناضول بأن غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق بلدتي عاريا – الجمهور في قضاء عاليه شرق بيروت.
ولاحقا ذكرت الوكالة أن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) استهدفت سيّارة على طريق عاريا باتجاه (بلدة) الجمهور".
وقالت شرطة المرور عبر منصة "إكس"، إن الحركة توقفت على الطريق الدولية في بلدة عاريا باتجاه الجمهور "بسبب حادث أمني قاهر".
ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن هوية مَن كانوا داخل السيارة ولا مصيرهم، وتشن إسرائيل مثل هذه الغارات بوتيرة يومية.
وفي وقت سابق الخميس، قالت الوكالة إن 4 لبنانيين قتلوا وأصيب 3 آخرين بغارة إسرائيلية على منزل ببلدة البازورية بقضاء صور جنوب البلاد.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول للبيانات الرسمية اللبنانية حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.