"الحوثي": شركات شحن إسرائيلية تتحايل خشية استهدافها

قالت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، إن شركات شحن بحرية إسرائيلية تقوم ببيع أصولها أو تسجيلها بأسماء أخرى في إطار "التحايل" على الهجمات التي تتعرض لها.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.

وقال سريع، إن "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للعدو الإسرائيلي تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى، أو تسجيلِها بأسماء جهات أخرى".

وأوضح أن "ذلك يأتي في إطار التحايل على الإجراءات العقابية المتخذة من قبل اليمن (الحوثيين) على تلك السفن والشركات".

وأضاف أن قوات الجماعة "لن تأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي".

وحذر سريع، "كافة الجهات المعنية من التعامل مع هذه الشركات أوِ السفن كونها تخضع للعقاب، ومحظور عليها العبور من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) المحددة".

وحتى الساعة 19:15 (ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من قبل إسرائيل بشأن البيان الحوثي.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي خلفت أكثر من 145 قتيلا وجريحا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.