شمال غزة يباد.. إصابة أطفال بقصف الاحتلال على مشفى كمال عدوان

09:244/11/2024, Pazartesi
تحديث: 4/11/2024, Pazartesi
الأناضول
شمال غزة يباد.. إصابة أطفال بقصف الاحتلال على مشفى كمال عدوان
شمال غزة يباد.. إصابة أطفال بقصف الاحتلال على مشفى كمال عدوان

مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية: المدفعية الإسرائيلية استهدفت مرافق المستشفى بما في ذلك قسم مبيت وحضانة الأطفال ونتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى..


أصيب عدد من الأطفال الفلسطينيين، الأحد، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 30 يوما.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في تصريحات صحفية: "المدفعية الإسرائيلية استهدفت مرافق المستشفى بما في ذلك قسم مبيت وحضانة الأطفال وإصابة عدد منهم بينهم حالة خطيرة".

وأضاف: "قذائف المدفعية الإسرائيلية تسقط علينا من كل مكان وطائرات كواد كابتر تطلق النيران على كل من يتحرك".

وتابع: "نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى".

ولفت إلى أن "المستشفى يضم 120 جريحا بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة وقسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات".

وفي 26 أكتوبر تشرين الأول المنصرم، انسحب الجيش الإسرائيلي، من مستشفى كمال عدوان، مخلفا قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#الجيش الإسرائيلي
#شمال غزة يباد
#قصف جوي إسرائيلي
#مستشفى كمال عدوان