الديون والتوترات الجيوسياسية تتصدر اجتماعات صندوق النقد الدولي

تتصدر موضوعات الديون العالمية والتوترات الجيوسياسية أبرز أجندة اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تنطلق الثلاثاء في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وبحسب جدول أعمال الاجتماعات التي تستمر حتى 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، فإن موضوعات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي والحروب التجارية ستكون على طاولة المجتمعين.

ويشارك في الاجتماعات التي تعقد مرتين سنويا، رؤساء دول وحكومات، ومحافظو بنوك مركزية في العالم، ووزراء اقتصاد ومالية، ومنظمات اقتصادية.

والأسبوع الماضي، قالت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا، في تصريحات صحفية تسبق الاجتماعات، إن الاقتصاد العالمي نجح في خفض نسب التضخم المرتفعة دون إدخاله في ركود.

لكنها أشارت إلى مخاوف بشأن مستويات الدين العام المرتفعة، والمصحوبة بنمو اقتصادي منخفض، "ما يعني أن نسبة الدين العام العالمي إلى الناتج المحلي ستبلغ 93 بالمئة بنهاية العام، أي أعلى بـ 10 نقاط مئوية عما كانت عليه قبل جائحة كورونا".

وزادت: "سترتفع هذه النسبة إلى 100 بالمئة من الناتج العالمي الإجمالي بحلول 2030، مدفوعة بشكل أساسي بمستويات الدين المرتفعة من الولايات المتحدة والصين".

وأشارت إلى أمر آخر يقلق صندوق النقد، يتمثل في تداعيات الحرب بالمنطقة، واتساع رقعتها وتأثيرها على أسعار الطاقة والنمو الاقتصادي، "ولا نغفل الحروب التجارية، فالتجارة العالمية لن تكون محرك النمو في المستقبل كما كانت عليه سابقا بسبب هذه الحروب".