فصائل فلسطينية: الشهادات عن التجويع الإسرائيلي جزء يسير من معاناة غزة

09:3422/10/2024, الثلاثاء
الأناضول
فصائل فلسطينية: الشهادات عن التجويع الإسرائيلي جزء يسير من معاناة غزة
فصائل فلسطينية: الشهادات عن التجويع الإسرائيلي جزء يسير من معاناة غزة

بحسب بيان صدر عن لجنة المتابعة في القوى الوطنية والإسلامية..

قالت فصائل فلسطينية، مساء الاثنين، إن حرب الحصار والتجويع الممنهج التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة ما زالت متواصلة خاصة في المحافظة الشمالية، معتبرة أن الشهادات بشأن تجويع الفلسطينيين "جزء يسير" من المعاناة الحقيقية.

وأضافت لجنة المتابعة لـ"القوى الوطنية والإسلامية" (تضم غالبية الفصائل) في بيان، أن "حرب الحصار والتجويع الممنهج متواصلة، والشهادات التي قدمتها مؤسسات دولية وأممية هي جزء يسير من معاناة أبناء شعبنا في كافة محافظات قطاع غزة، وفي الشمال على وجه الخصوص" .

وفي وقت سابق الاثنين، قال فرحان حق متحدث الأمم المتحدة في بيان، إن "إسرائيل رفضت اليوم أيضا طلب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للوصول إلى جباليا لتوفير الغذاء والماء والدواء والوقود".

وأكدت الفصائل أن "الإدارة الأمريكية والأطراف التي توسطت في مباحثات وقف إطلاق النار شاهدة على أن المعيق والمعطل الأساسي للتوصل لاتفاق ينهي الإبادة هو رئيس حكومة الارهاب (بنيامين) نتنياهو الذي يتآمر بغطاء من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن".

وكان متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال في بيان: "يسافر بلينكن إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط بين 21 و25 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 (بتوقيت الولايات المتحدة)".

وحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، سيعقد بلينكن لقاءات في إسرائيل الثلاثاء، "حيث سيناقش في جميع أنحاء المنطقة أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال المساعدات للقطاع".

وفي هذا الصدد، قالت الفصائل إن الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن "تستمر في سيل الأكاذيب التي تحاول من خلالها تضليل وخداع العالم بأحاديث مكذوبة عن مساعي التوصل لوقف إطلاق نار، وعن دخول المساعدات لقطاع غزة".

وفي بيانها، طالبت الفصائل "شعوب العالم ومنظماته الإنسانية والقانونية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عنه ونصرته في وجه أبشع الحروب التدميرية الممنهجة".

وختمت قائلة: "الشعب الفلسطيني وكافة قواه وفصائله هم طلاب حريّة ينشدون الخلاص من الاحتلال ويواجهون أقبح أشكال الارهاب وأكثرها قسوة وبشاعة".

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

وفي الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل حصارا على محافظة شمال غزة تمنع إثره دخول إمدادات الطعام والمياه أو المساعدات، فإن المساعدات الواسلة لمناطق جنوب القطاع شحيحة ولا تلبي احتياجات النازحين الذين بات أغلبهم فقراء.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#إبادة
#تجويع
#غزة
#فصائل
#فلسطين
#مساعدات