محمد وليد أبو يعرب متحدثا للأناضول بعد إعادته إلى المملكة..
قال الشاب الأردني محمد وليد أبو يعرب، الأحد، إنه كان شاهدا على عملية معبر اللنبي التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، لافتاً أنهم أصيبوا بالذعر ومُنعوا من الحركة قبل إعادتهم للمملكة بعد انتظار نحو 4 ساعات.
وأضاف يعرب (22 عاماً)، خلال حديثه للأناضول من أمام جسر الملك حسين "كنا ننتظر تفتيش الحافلة التي أمامنا، والتي كانت شاحنة المنفذ تقف أمامها".
ويطلق على الجانب الذي وقعت فيه العملية "معبر اللنبي" وفق التسمية الإسرائيلية، وهو معبر يتوسط المعبر الحدودي الواقع على الجانب الأردني، المسمى جسر الملك حسين، والجانب الفلسطيني المسمى معبر الكرامة.
وتابع يعرب: "نزل المنفذ ونفذ العملية، والحمد لله لم يحدث شيء للركاب، وكانوا (الإسرائيليون) يريدون إنزال عدد من الشبان، لكنهم أنزلوا معظم سائقي الشاحنات، وبقينا ركاب الحافلات ننتظر في حالة ذعر، ثم أعادونا لمدينة الحجاج، وانتظرنا من ثلاث لأربع ساعات".
وأوضح أن "العملية جرت في تمام الساعة العاشرة صباحا"، متابعا: "انتظرنا بعدها 4 ساعات، ومُنعنا من الخروج والحركة".
وبسؤاله عما إن كان هناك أي إجراءات إسرائيلية أثناء العملية، بين أنه لم ير "سوى دخانا أبيض"، ولم يعرف إن كان "المصدر من عندنا أو من عندهم (الإسرائيليين)".
وأشار إلى أن "سبب سفره إلى فلسطين هو لزيارة أقارب له، والعمل هناك".
وصباح الأحد، قُتل 3 إسرائيليين متأثرين بإصابتهم بجروح خطيرة إثر عملية إطلاق نار، في معبر اللنبي الرابط بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، وفق إعلام عبري.
وقالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي) إن "3 مصابين في الخمسينات من عمرهم قُتلوا جراء إطلاق النار على معبر اللنبي (الملك حسين)"، وفق القناة (12) العبرية.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "قبل وقت وجيز وصل إرهابي عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر اللنبي، وترجل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التي تحرس المعبر".
وأضاف بيان الجيش: "قوات الأمن قضت على الإرهابي، كما قُتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم".