للتضامن مع البلدين جراء الزلزال، وفق بيان صادر عن الوزارة
أعلنت الخارجية المصرية، مساء الأحد، أن الوزير سامح شكري سيتوجه الإثنين إلى كل من سوريا وتركيا، للتضامن مع البلدين جراء الزلزال.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، وفق بيان نشرته الوزارة عبر "فيسبوك".
وقال المتحدث، إن "وزير الخارجية سامح شكري، سيتوجه صباح غد الإثنين إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير (شباط) الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بالبلدين".
وأضاف: "من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومة وشعبا، لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة أشقائها".
ومصر من الدول التي قدمت مساعدات إغاثية وإنسانية للبلدين جراء كارثة الزلزال.
وفي 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.