ومنعت تواجد الصحفيين، وفق مكتب إعلام الأسرى فيما أقرت وسائل إعلام عبرية بحسن معاملة حركة حماس للأسرى الإسرائيليين..
قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، مساء الأحد، إن قوة إسرائيلية اعتدت على منزل أسير فلسطيني بمدينة القدس الشرقية، يرتقب الإفراج عنه اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومنعت تواجد الصحفيين.
وأضاف المكتب في بيان عبر تلغرام: "اندلاع مواجهات في محيط منزل الأسير المقدسي قاسم جعافرة، وقوات الاحتلال (الإسرائيلي) تمنع تواجد الصحفيين بالمكان".
وبث المكتب مقطع فيديو قصير مرفق بعبارة: "لحظة اعتداء قوات الاحتلال على عائلة الأسير جعافرة"، بينما تظهر قوة إسرائيلية تحاول اقتحام المنزل وسط أصوات إلقاء قنابل صوتية.
يأتي ذلك بينما قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الأحد، إن حركة حماس قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاثة التي أفرجت عنهن ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، فيما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.
وصباح الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومن المقرر أن تفرج إسرائيل، الأحد، عن 90 أسيرا وأسيرة، بينهم 21 طفلا، بعد أن أطلقت حركة حماس سراح الأسيرات الثلاثة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.