حكومة الوحدة الليبية تشدد على أهمية الشراكة التركية الإفريقية

شدد وزير الخارجية المكلف بحكومة الوحدة الليبية الطاهر الباعور، على "أهمية الشراكة التركية الإفريقية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية" مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة القمة التركي الإفريقية القادمة.

جاء ذلك خلال مشاركته، الأحد، في مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية المنعقد في جيبوتي، وفق نص الكلمة التي نقلتها وزارة الخارجية الليبية عبر حسابها على فيسبوك.

وقالت الوزارة إنه في معرض كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر، شدد الباعور، على "أهمية الشراكة التركية الإفريقية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية".

وأكد على "أهمية دور المجموعات الاقتصادية الإقليمية مثل اتحاد المغرب العربي، الذي ترأسه دولة ليبيا حالياً في تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي".

وأعلن الباعور، عن "استعداد ليبيا استضافة القمة التركية الإفريقية الرابعة المقرر عقدها في 2026".

وأضاف أن بلاده "ستعمل على توفير كافة الظروف المناسبة لنجاح هذه القمة".

كما أشاد الباعور، بـ"الجهود التي بذلتها مفوضية الاتحاد الإفريقي بُغية تعزيز التعاون بين القارة الإفريقية وتركيا".

وفي هذا الصدد، أعرب عن تقديره "للدور الذي لعبه رئيس موريتانيا باعتباره الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي".

ودخلت العلاقات التركية الإفريقية في إطار شامل ومؤسسي ومنهجي مع التقدم المحرز في المرحلة التي أعقبت خطة عمل تركيا للانفتاح على إفريقيا، التي أطلقتها منذ حوالي 25 عامًا.

وبعد حصولها على صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي في 2005، تم إعلان تركيا كأحد الشركاء الاستراتيجيين للقارة الإفريقية في 2008.

واعتبارًا من 2013، تم تغيير سياسة انفتاح تركيا على إفريقيا إلى "سياسة الشراكة الإفريقية"، حيث أن أنقرة من بين الشركاء الاستراتيجيين التسعة للاتحاد الإفريقي.

والسبت، انطلق مؤتمر المراجعة الوزاري الثالث للشراكة التركية الإفريقية، في جيبوتي، لمدة يومين، بحضور وزراء خارجية أو ممثلي 14 دولة إفريقية وممثلون عن مفوضية الاتحاد الإفريقي. وشارك في المؤتمر أيضا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

والدول الإفريقية المشاركة في المؤتمر، هي: موريتانيا وأنغولا وجمهورية الكونغو وغانا وجزر القمر وجنوب السودان وتشاد وجيبوتي وغينيا الاستوائية وليبيا ونيجيريا وزيمبابوي وزامبيا ومصر.