أعرب فخر الدين آلطون، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، عن رفضه للمزاعم التي تدّعي أن العملية العسكرية التركية الأخيرة بسوريا، قد تكون سببًا في إعادة إحياء تنظيم "داعش" الإرهابي من جديد، واصفًا إيابها بـ"الواهية".
جاء رفض المسؤول التركي في تغريدة نشرها بالإنجليزية على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الأربعاء.
وقال آلطون في تغريدته إن "الزعم بأن عملية (نبع السلام) التي أطلقتها تركيا في وقت سابق شمال شرقي سوريا لاجتثاث التنظيمات الإرهابية عند الحدود التركية من جذورها، قد تكون سببًا لإعادة إحياء تنظيم (داعش) من جديد، مزاعم واهية لا تمت للحقيقة بصلة".
وشدد ألطون على عزم بلاده مواصلة تصديها لتنظيم "داعش" الإرهابي بكل عزم وتصميم داخل وخارج البلاد، مضيفًا "تركيا التي أدارت كفاحًا بلا هوادة ضد كافة التنظيمات الإرهابية داخل سوريا وعلى حدودنا المتاخمة لها، تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة خالية من كافة أشكال الإرهاب أيًا كانت جذوره".
وتابع قائلا "ومن ثم سنواصل العمل في ضوء هذا الهدف، حتى وإن كانت مساعينا لا يفهمها الآخرون بشكل صائب"، مشيرًا إلى أن "من يقول بأن هذه المساعي ستعيد إحياء تنظيم داعش، يتعمدون تجاهل المصالح الأمنية القومية لتركيا".
وأضاف ألطون قائلا "ومن يصرون على تجاهل مخاوفنا الأمنية، ليس لهم الحق في انتقاد العمليات التي تخوضها تركيا لمكافحة الإرهاب، وعليهم أن يعيدوا النظر في الدعم الذي يقدموه للتنظيمات الإرهابية".
واستطرد قائلا "فتسمية تنظيم إرهابي(في إشارة لبي كا كا/ي ب ك) بأنه أفضل شريك تحت ذريعة زعم تصديه لداعش، أمر لا يليق بشركاء حلف شمال الأطلسي(ناتو)".