قال الرئيس التركي في مقابلة تلفزيونية:وزارة العدل التركية ستقدم طلبا (للولايات المتحدة) لتسليمها الإرهابي الملقب "مظلوم"أبلغنا الرئيس ترامب انزعاجنا واستياءنا من تبادله الرسائل مع "مظلوم"تركيا ليست عدوة للأكرادلا توجد عبارة "التفاوض أو التفاهم مع التنظيم الإرهابي" في الاتفاق التركي الامريكيالأمريكيون يقولون لنا لا تدخلوا مدينة عين العرب (السورية) والروس يقولون ادخلوها ونحن سنتخذ قرارنا وفق المستجداتلولا التضامن الثلاثي(بين تركيا وروسيا وإيران) لكانت إدلب تحولت تقريبًا إلى بحيرة من الدماء
وشدد الرئيس التركي على ضرورة الإسراع في نزع الأسلحة الثقيلة في سوريا أو تسليمها إلى تركيا على اعتبارها حليفة في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وحول الاتفاق التركي الأمريكي المتعلق بعملية نبع السلام، أوضح أردوغان أنه لا توجد عبارة "التفاوض أو التفاهم مع التنظيم الإرهابي" في الاتفاق.
وأضاف أن " الأمريكيين يقولون لنا لا تدخلوا مدينة عين العرب (السورية) والروس يقولون ادخلوها ونحن سنتخذ قرارنا وفق المستجدات".
وأكد أردوغان أنه سيكون للجيش التركي دور المراقبة في منبج وعين العرب شمالي سوريا، مشيرا إلى أنهم أنشؤوا ممر السلام بعمق 10 كلم في المنطقة الممتدة من تل أبيض إلى جرابلس(شمالي سوريا).
وحول إدلب قال أردوغان "لولا التضامن الثلاثي(بين تركيا وروسيا وإيران) لكانت إدلب تحولت تقريبًا إلى بحيرة من الدماء".
وبخصوص زيارته المرتقبة إلى واشنطن، قال أردوغان "سأستجيب لدعوة ترامب وسأزور واشنطن يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل على رأس وفد"، لافتا أنه برفع ترامب العقوبات الاقتصادية عن تركيا لم يبق مانع للقيام بالزيارة المقررة.
وكان ترامب قد أعلن في تغريدة الخميس، أنه أجرى محادثة مع قيادي منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في سوريا، المدعو فرحات عبدي شاهين، الملقب باسم "مظلوم"، وأشار إلى تقدم إرهابيي تلك المنظمة نحو حقول النفط في شمال سوريا، دون الخوض في تفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن قلقه من اعتبار القيادي بتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، فرحات عبدي شاهين الملقب بـ"مظلوم"، شخصية سياسية شرعية.
وأوضح أن فرحات عبدي شاهين، قيادي في منظمة "بي كا كا"، التي تعتبرها الولايات المتحدة والدول الأخرى أنها منظمة إرهابية، وخارج على القانون.
وأكد أن شاهين مطلوب بالنشرة الحمراء لدى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، لقيامه بأعمال إرهابية عديدة استهدفت قوات الأمن التركية، وجيش عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدنيين.