خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع مساعد وزير الخارجية الياباني أندو توشيهيدي في رام الله...
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع أندو توشيهيدي، مساعد وزير الخارجية الياباني، الأربعاء، آخر المستجدات في فلسطين والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية بمدينة رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى وصل الأناضول.
وأوضح البيان أن مصطفى بحث مع توشيهيدي "آخر المستجدات في فلسطين، واستمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس".
وأكد مصطفى "أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود التوصل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام في قطاع غزة، والبدء في إعادة الإعمار، وتوحيد كافة الأراضي الفلسطينية تحت دولة وحكم ونظام واحد".
وقال: "إنهاء الاحتلال والسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو الحل الوحيد المتبقي".
وثمن مصطفى "دعم اليابان والشركاء الدوليين لجهود الحكومة الاغاثية والإنسانية، والجهود الإصلاح والتطوير المؤسسي من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز ثقة المواطنين".
بدوره أكد توشيهيدي موقف بلاده الثابت من خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وأهمية التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ورفض الاستيطان وضرورة وقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، بالإضافة لدعم جهود الحكومة الفلسطينية بإعادة الإعمار والإصلاح والتطوير المؤسسي.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "436 شهداء وأكثر من 678 إصابة" حتى ظهر الأربعاء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.
