فقد 7 مدنيين حياتهم في تركيا، بينهم سوريان، وأصيب 113 آخرين، جراء القذائف الصاروخية التي أطلقها مسلحو تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي على المناطق السكنية في ولايتي هطاي وكليس جنوبي تركيا، منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبلغ عدد القذائف الصاروخية، التي أطلقها إرهابيو "ب ي د/ بي كا كا" من المناطق التي يحتلونها في منطقة عفرين السورية (شمال)، وسقطت على المناطق السكنية بهطاي، 60 قذيفة صاروخية، فيما سقطت على كليس 34 قذيفة صاروخية.
وتسببت القذائف الصاروخية التي أطلقها الإرهابيون في اليوم الثاني من عملية "غصن الزيتون" (21 يناير الماضي) وسقطت في قضاء "ريحانلي"، بهطاي، بمقتل اللاجئ السوري "نادر الفارس" (51 عامًا).
وأدت القذائف الصاروخية التي استهدف قضاء "قرقخان" بهطاي، في 22 يناير الماضي، إلى مقتل عامل في شركة الكهرباء التركية يدعى "شاهين أليطاش"، وهو متزوج وأب لطفلين.
كما قتلت في قضاء "ريحانلي" المواطنة التركية فاطمة أولر (17 عامًا)، بعد سقوط قذائف صاروخية أطلقت من عفرين على منزلها.
وفي حلقة جديدة من حلقات الإرهاب الوحشي لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي، قتل في قضاء "ريحانلي" أيضًا المواطن التركي "أحمد شانويردي" (68 عامًا)، نتيجة إصابته بقذيفة صاروخية أطلقها الإرهابيون من عفرين، تاركًا خلفه زوجة مفجوعة وأطفالًا سبعة، والمواطن "رفعت سنرلي" (68 عامًا)، ذو الأطفال الثمانية.
ولم يتوان الإرهابيون أيضًا عن استهداف الأماكن المقدسة التي تحمل قيمًا مهمة في وجدان الشعب التركي، حيث استهدفوا مسجد "جالق" في مدينة كليس بقذائف صاروخية، أدت إلى انهيار قبته ومقتل مدنيين اثنين، الأول مواطن تركي يدعى "مظفر آيدمير" (72 عامًا)، والثاني لاجئ سوري يدعى "طارق طباخ" (27 عامًا).
وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش الحر، منذ 20 يناير الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/ بي كاكا"، و"داعش"، الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وتمكنت القوات التركية و"السوري الحر" منذ إطلاق العملية، من تحرير 5 بلدات و23 قرية، ومزرعة، و11 جبل استراتيجي أو تلة، و36 نقطة كانت محتلة من قبل التنظيم الإرهابي.