في الواقع يولد الهلال من الشمس والهلال ليس منحصرًا بالقمر، ويمكن أن يظهر الهلال على الشمس وقد شهدنا هذه الظاهرة الكونية في حادثة الكسوف في الأيام القليلة الماضية، ووفقًا لشعار "قرن تركيا" يبدو أن هلال تركيا سيضيء كالشمس.
قام الشهيد "محسن يازجي أوغلو" بتصوير وردة تخرج من قلب الهلال في شعار حزبه حزب الاتحاد الكبير، وأعطى الشعار الذي تبنّاه حقَّه بسياسته ومواقفه.
واليوم عندما شاهدت شعار "قرن تركيا" رأيت هلالًا يتلألأ من الشمس، كان هلالًا لامعًا بين 16 نجمة. بالطبع هذا لم يكن عبارة عن شعار فحسب بل هو تصوير لرؤية تم الكشف عن مخططاتها وأهدافها، ودعوة لجميع المكوّنات إلى التكاتف معًا لتكون تركيا واحدة من أول 10 دول في العالم، وهذا ليس بمستحيل على تركيا.
يقول لورنس العرب: "كلما تذكرت عدل الله أشعر بالقلق على بلدي"، وأنا أقول كلما تذكرت عدل الله أشعر بالأمل تجاه شعبنا وبلدنا، فأمتنا صاحبة رسالة وتسعى لحل الأزمات وإعمار الأرض.
إن العمل على تحقيق رؤية "قرن تركيا" في القرن الحادي والعشرين قضية وطنية، وعلى الذين يريدون لمستقبل تركيا البقاء ألا يديروا ظهورهم ويتوانوا عن المشاركة، فتركيا عازمة على تحقيق أهدافها والذين لا يكونون جزءًا من الموكب السائر في طريق النجاح سيكونون خارج المنظومة ويخسرون مواقعهم.
يجب أن تُوظف الأهداف الجزئية لخدمة الهدف الكبير للوصول بتركيا إلى مكان أفضل، وعلى جميع الأفراد والشركات والقطاعات والمصانع أن تجعل أهدافها موافقة لرؤية "قرن تركيا".
وعلى جميع الجهات الفاعلة أن تقوم بدورها في كل المجالات من تعليم وصناعة وتكنولوجيا وكل ما يتبادر إلى الذهن فعلى سبيل المثال يجب العمل على إدراج جامعة ضمن العشرة الأولى وإعداد صحيفة واحدة على الأقل تُتابع على نطاق دولي وترجمة الكتب التركية إلى اللغة الإنجليزية، وربما يجب تشكيل فريق "توغ فورمولا 1" الذي تم افتتاح مصنعه في يوم عيد الجمهورية، كما يجب أن يُهتم بدراسات أدوية السرطان وأن يُرفع كأس العالم في كرة القدم، ويجب القضاء على الإرهاب وتحقيق السلام في المنطقة.
تمتلك تركيا الآن جزءًا مما يؤهلها لأن تكون ضمن العشر دول الأوائل وهي قادرة على تحقيق المزيد، فهذه الأمة صاحبة إرادة وعزيمة والكل يعرف ذلك. أتمنى التوفيق لتركيا في طريقها هذا.
من سيكون صاحب الدفعة الثانية من السيارة؟
صاحب أول دفعة من سيارة "توغ" معروف، والكل الآن في انتظار معرفة من سيكون صاحب الدفعة الثانية منها، برأيي يجب أن تكون الدفعة الثانية من حق من قدم التضحيات حتى تصل تركيا إلى ما هي عليه اليوم، أي هي من حق أقرباء الشهداء والمحاربين القدامى.
اسم BIST محمي مع الشعار وفق شهادة ماركة محمية، لا يجوز الاستخدام دون إذن، ولا يجوز الاقتباس ولا التحوير، كل المعلومات الواردة تحت شعارBIST محفوظة باسم BIST ، لا يجو إعادة النشر. بيانات السوق توفرها شركة iDealdata Finans Teknolojiler A.Ş. بيانات أسهم BİST تتأخر 15 دقيقة