صرح بذلك رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، ريتشارد هاس، خلال مقابلة تلفزيونية
قال رئيس مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ريتشارد هاس، الثلاثاء، إن أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكي، يتمثل في السياسة التجارية للرئيس دونالد ترامب.
وأوضح هاس في مقابلة مع قناة (cnbc) أن هذه السياسة التجارية تتمثل في "التعريفات التي فرضها (ترامب)، وهجومه على منظمة التجارة العالمية".
وقال إن ذلك "ربما يقلص نصف نقطة أو أكثر من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ومن الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
ومؤخرا، حذر صندوق النقد الدولي من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تكلف الاقتصاد العالمي 700 مليار دولار بحلول 2020.
وقال هاس: "إذا أراد (ترامب) في أي وقت، فيمكنه التراجع، يمكن أن يخفف بعض الرسوم الجمركية، وهذا في حد ذاته سيعطي دفعة صغيرة للاقتصاد الأمريكي والعالمي".
وانخرط أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، في صراع تجاري منذ مارس/ آذار 2018، وتبادلا فرض الرسوم على سلع تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وهدد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية إضافية على واردات النبيذ الفرنسي، رداً على فرض فرنسا رسوما على المجموعات الأمريكية العملاقة في قطاع التكنولوجيا.
ومنتصف الشهر الماضي، قال ترامب إنه تلقى تقريرا من إدارته بخصوص مسألة فرض رسوم جمركية على واردات بلاده من السيارات ومكوناتها، وإنه سيتخذ قرارا في وقت قريب جدا، دون تحديد موعد.