اعتبرت حركة "حماس"، الجمعة، اعتداء مستوطنون يهود، على منازل ومركبات فلسطينيين في الضفة الغربية، "يعكس حالة التطرف الخطيرة التي وصل إليها المجتمع الصهيوني".
وفجر الجمعة، اعتدى مستوطنون يهود، على مركبات فلسطينيين وأحرقوا وأعطبوا 25 منها، كما خطوا شعارات عنصرية جدارية في عدد من البلدات شمالي الضفة الغربية، بحسب مسؤول فلسطيني.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في بيان هذه الممارسات ناتجة عن السياسات العنصرية لقيادتهم وحكوماتهم، فضلا عن الصمت الإقليمي والدولي على الجرائم و الانتهاكات.
وأضاف أن استمرار هذه الاعتداءات يتطلب من السلطة الفلسطينية اتخاذ خطوات وطنية حازمة ومسؤولة لحماية أهلنا في لضفة الغربية.
ودعا برهوم، أهالي الضفة الغربية وقوى المقاومة الفلسطينية إلى "التصدي لكل أشكال العدوان، والعمل بكل قوة لوضع حد لهذا التغول الصهيوني".
وعادة ما تتعرض البلدات الفلسطينية والمساجد تحديدا، لاعتداءات عنصرية متكررة من قبل مستوطنين.