يني شفق

جيش الاحتلال يوجه "إنذارا أخيرا" للفلسطينيين بمناطق شمال غزة

16:1121/03/2025, الجمعة
تحديث: 21/03/2025, الجمعة
الأناضول
جيش الاحتلال يوجه "إنذارا أخيرا" للفلسطينيين بمناطق شمال غزة
جيش الاحتلال يوجه "إنذارا أخيرا" للفلسطينيين بمناطق شمال غزة

قبل قصف مناطق السلاطين والكرامة والعودة وطالبهم بالانتقال إلى الجنوب "فورا"

وجه الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنذارا "أخيرا" للفلسطينيين في مناطق السلاطين والكرامة والعودة شمال قطاع غزة، وطالبهم بالانتقال إلى الجنوب "فورا".


وقال في بيان على حساب متحدثه أفيخاي أدرعي: "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة في منطقة السلاطين والكرامة والعودة، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة".


وأضاف: "لقد حذرنا هذه المنطقة مرات عديدة. من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري جنوبا".


ويأتي هذا التطور، بينما يكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، منذ فجر الثلاثاء الماضي، أسفرت حتى مساء الخميس عن "591 شهيدا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين" وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


وفي وقت سابق الجمعة، أفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، أن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة عنيفة على منزل مخلى من السكان قرب مستشفى "اليمن السعيد" وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مخلفة عددا من الإصابات بين المارة.


وبحسب الشهود، فإن الغارة الإسرائيلية أدت إلى تدمير المنزل المستهدف بشكل كامل، كما خلفت دماراً واسعاً في البيوت والمنشآت المجاورة.


ووفق مصادر طبية، تم نقل عدد من الإصابات إحداها بحال الخطر، إلى المستشفى الإندونيسي شمال غزة، من جراء الاستهداف الإسرائيلي.


ومنذ فجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.


وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

#إسرائيل
#الحرب على غزة
#جيش الاحتلال
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية