يني شفق

جيش الاحتلال يستهدف مستشفى "الصداقة التركي" في غزة

14:0621/03/2025, الجمعة
الأناضول
جيش الاحتلال يستهدف مستشفى "الصداقة التركي" في غزة
جيش الاحتلال يستهدف مستشفى "الصداقة التركي" في غزة

- المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال للأناضول، إن الجيش "هاجم بنى تحتية لحماس" في مستشفى وسط القطاع - الجيش الإسرائيلي كان قد استخدم المستشفى ثكنة عسكرية خلال تواجده في محور نتساريم منذ نوفمبر 2023 حتى فبراير الماضي

استهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مستشفى الصداقة التركي وسط قطاع غزة الوحيد لعلاج مرضى السرطان في القطاع.

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي أدرعي إن "الجيش هاجم في وقت سابق اليوم عناصر إرهابية تواجدوا داخل بنى تحتية تابعة لحماس في مجمع أستخدم سابقًا كمستشفى في وسط قطاع غزة".

وأضاف أدرعي للأناضول أن "المبنى المستهدف لم يعمل كمستشفى منذ أكثر من عام"، دون مزيد من التفاصيل.

وحسب مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير في مجمع مستشفى الصداقة التركي الواقع إلى الجنوب من مدينة غزة والمكون من عدة مبان.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي فجر مبنى لكلية الطلب التابعة للجامعة الإسلامية في غزة الملاصق للمبنى الرئيسي لمستشفى الصداقة التركي، ما أدى إلى تدمير الجدران الخارجية والداخلية.

علما أن الجيش الإسرائيلي قد استخدم المستشفى التركي كثكنة عسكرية خلال تواجده في محور نتساريم منذ نوفمبر/ تشرين الأول 2023 حتى انسحابه منه في فبراير/ شباط الماضي في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية التي تنصلت منه إسرائيل لاحقا.

ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، استهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة وقصف وحاصر المستشفيات واعتقل وقتل كوادرها الطبية ومنع دخول المستلزمات الطبية إليها.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.



#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
#الضفة الغربية
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية