
في اجتماع سبق قرار إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري...
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، "لوبيات فاسدة" لم يحددها، باختراق رئاسة الحكومة، فيما عبر عن رفضه لأي دعوة للحوار الوطني.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، مساء الخميس، وفق فيديو بثته الرئاسة التونسية الجمعة، تحدث فيه عن لوبيات (قوى ضغط) اخترقت رئاسة حكومة بلاده.
وكان رئيس الحكومة المقال كمال المدوري بين الحضور في اجتماع مجلس الأمن، وفق فيدو الرئاسة التونسية، مما يدل على أن إقالته لحقت الاجتماع.
ومساء الخميس أقال سعيد رئيس الحكومة كمال المدوري، وعين سارة الزعفراني الزنزري خلفا له.
وقال سعيد بالاجتماع: "كما بالأمس غير البعيد لما لم يجدوا إلى رئاسة الجمهورية طريقا أو منفذا حوّلت اللوبيات وحوّل أعوانهم وجهتهم إلى القصبة (مقر رئاسة الحكومة) حتى تكون لهم مربعا ومرتعا متناسين أن الحكومة (وفق دستور 2022) مهمتها هي مساعدة رئيس الدولة على القيام بوظيفته التنفيذية".
وأضاف سعيد: "البعض أصيب بداء عضال لابد من وضع حد له وهو دستور سنة 2014"، في إشارة إلى الصلاحيات الواسعة لرئيس الحكومة وفق ذلك الدستور.
وحول دعوات للحوار أطلقها أعضاء بمجلس النواب وبعض السياسيين، قال سعيد: "دعت بعض الجهات المفضوحة والمأجورة إلى حوار وطني كأنه لا توجد وظيفة تشريعية بمجلسيها (النواب والوطني)".
وأضاف متسائلا: "ما هي المواضيع التي يريدون الحوار حولها، فشلت تلك الدعوة ويعرفون مأتاها وأهدافها ودواعيها، لأن الشعب ألقى بمن بادر بها إلى مزبلة التاريخ".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.