
وقف الديانة التركي وزع مساعدات للأيتام في منطقة بارما بمدينة راولبندي الباكستانية، فيما قدمت "تيكا" التركية مساعدات لمسلمي الروهينغا في إقليم أراكان بميانمار..
تستمر تركيا في تقديم المساعدات الرمضانية للمحتاجين في باكستان وإقليم أراكان في ميانمار.
ففي باكستان، نظم وقف الديانة التركي، الخميس، برنامج مساعدات للأيتام في منطقة بارما بمدينة راولبندي بمناسبة شهر رمضان، وفقا لمراسل الأناضول.
وفي إطار البرنامج، وزع الوقف حقائب مدرسية وأدوات قرطاسية وملابس وأحذية للعيد على 100 طفل يتيم.
وفي كلمته خلال البرنامج، أكد سفير تركيا لدى إسلام آباد عرفان نذير أوغلو على العلاقات الأخوية العميقة بين تركيا وباكستان.
وأوضح نذير أوغلو أن المنظمات التركية تواصل تقديم الدعم للمحتاجين في باكستان، بما في ذلك المنح الدراسية والتدريب المهني.
وفي إقليم أراكان، واصلت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" تقديم مساعداتها الإنسانية للمسلمين الذين يعيشون ظروفا صعبة.
وخلال شهر رمضان، تم تسليم طرود مساعدات تحتوي على مواد غذائية أساسية إلى 1700 أسرة تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في المخيمات.
وأكد مسؤولون في وكالة "تيكا" أن جهود المساعدات الإنسانية في مناطق الأزمات مستمرة، وأن الدعم لتلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء والمأوى لمسلمي الروهينغا في ميانمار سيستمر.
وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين جماعات بوذية متطرفة والمسلمين في إقليم راخين (أراكان) غربي ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.
وفي 25 أغسطس/ آب 2017، شنت القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين جاؤوا من بنغلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.