تتأهب دول خليجية لمواجهة تقلبات جوية شديدة، فيما نفت مصر صحة قدوم إعصار، فيما قالت وسائل إعلام غربية قبل ساعات إنه يقترب من منطقة البحر المتوسط (شمال القاهرة).
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد بالسعودية اليوم "هطولا لأمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة على أكثر من 10 مناطق لديها بينها مكة المكرمة والمدينة والمنورة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ودعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر في مثل هذه الحالات، وعدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، واتباع الإرشادات.
فيما أعلنت إدارة الارصاد الجویة الكویتیة الیوم أن "البلاد سوف تتاثر خلال الساعات القادمة بحالة من عدم استقرار في الأحوال الجویة وستشھد سقوط أمطار متفرقة خفیفة ومتوسطة وقد تتحول إلى غزیرة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، عن المركز الوطني للإنذار المبكر بسلطنة عمان، تحذيرات مبكرة، قوله إن "الإعصار المداري كيار يتمركز بالقرب من السواحل الهندية اليوم، ، فيما يبعد عن أقرب نقطة من سواحل السلطنة حوالي 1350 كم ولا تأثيرات مباشرة على سواحل السلطنة خلال الأيام الأربعة القادمة".
ودعت مواطنيها "إلى متابعة النشرات الجوية والتقارير الصادرة عنها حول تطورات الحالة الجوية".
في المقابل، نفي أشرف زكى القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية ، قدوم إعصار تجاه مصر، قائلا إن الأعاصير لا تحدث في البحر المتوسط لأنه بحر مغلق وليس محيطا"، وفق ما نقله إعلام محلي في وقت متأخر مساء الجمعة.
وأوضح زكي، أن "ما حدث هو منخفض يحدث كل عام، ولاقى تغذية من طبقات الجو العليا، وحدث تعمقا له، والمنخفض سيتعمق على مصر وتصحبه أمطار رعدية على السواحل والدلتا، كما يمتد إلى شمال سيناء وقد يحدث سيولا وينحصر الأحد".
وأوضح أن أن ما ورد في تقارير إعلامية عن ما يسمى بإعصار "ميديكين"، هو نوع من أنواع الخيال العلمي، "وفي الأرصاد الجوية سمينا المنخفض (حمادة) وهو مجرد منخفض جوي عادي والفرق فقط أنه تعمق عن المعتاد".
وتسببت هذه الموجة غير المسبوقة مناخيا التي تشهدها مصر قبل بداية فصل الشتاء الذي يوافق حلوله في البلاد يوم 21 ديسمبر/ كانون أول المقبل، في وفاة 22 شخصا، بينهم 8 حالات صعقًا بالكهرباء، منذ الثلاثاء، وانقطاع الكهرباء وانهيارات لمنازل وإغلاق مؤقت لموانئ، وفق وسائل إعلام حكومية.