
استهدفت سيارة، لتصبح حصيلة الغارات الثلاث 3 قتلى، وفق وكالة الأنباء اللبنانية..
قتل شخص، الأحد، في غارة إسرائيلية من طائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوب لبنان، هي الثالثة خلال 24 ساعة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، "أغارت مسيّرة إسرائيلية معادية (إسرائيلية) على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد".
وأضافت الوكالة: "بهذا يكون الاعتداء الإسرائيلي الثالث جنوب لبنان خلال 24 ساعة، بعد (بلدتي) ياطر (بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) وبرج الملوك (قضاء مرجعيون في محافظة النبطية)، وسقوط ثلاثة شهداء في الغارات الثلاث".
وصباح الأحد، أعلن وزارة الصحة اللبنانية، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
ولاحقا، قال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، إنه شن في وقت سابق الأحد "هجوما أسفر عن تصفية اثنين من عناصر تنظيم حزب الله، كانا نشطاء استطلاع ويعملان على توجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل بجنوب لبنان".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مواطن بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة ببلدة برج الملوك.
وعن الغارة قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "نفّذ هجومًا استهدف أحد عناصر حزب الله كان يشارك في أنشطة مسلحة في منطقة كفر كلا جنوب لبنان"، وفق ادعائه.
وحتى الساعة 10:35 (ت.غ)، لم يُعلن في لبنان عن هوية المستدَفين من الغارات الثلاث.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول "الخط الأزرق".
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.