
وفق منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيان بمناسبة اليوم العالمي للراديو الموافق 13 فبراير من كل عام
قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الخميس، إن 22 إذاعة في غزة متوقفة عن البث قسريا جراء تدمير مقارها بشكل كامل أو جزئي جراء حرب الإبادة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع على مدى 15 شهرا.
جاء ذلك في بيان للمنتدى غير الحكومي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، بمناسبة اليوم العالمي للراديو الموافق 13 فبراير/ شباط من كل عام.
وأفاد البيان بأن اليوم يمثل "محطة هامة لتسليط الضوء على الواقع المرير للإذاعات المحلية في قطاع غزة، والتي دفعت فاتورة باهظة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي امتد لـ15 شهرا".
وأضاف: "يأتي اليوم العالمي للراديو في ظل توقف قسري لبث 22 إذاعة محلية في قطاع غزة وهي خارج الأثير جراء تدمير مقارها بشكل كامل أو جزئي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الغاشم على القطاع (أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ـ يناير/ كانون الثاني 2025).
فضلا عن "تدمير البنية التحتية، ومنع إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي واستهداف شبكات الاتصال والإنترنت، الأمر الذي ألقى بظلال سلبية على العمل الإعلامي في غزة، وخاصة على قدرة الإذاعات المحلية على مواصلة البث"، وفق البيان.
وقد أدى القصف الإسرائيلي لتدمير الإذاعات المحلية في غزة، لا سيما البارزة منها مثل: "صوت الأقصى"، و"صوت القدس"، و"صوت الأسرى"، و"الرأي" الحكومية.
إلى جانب إذاعات "صوت الشعب"، و"صوت الوطن"، و"ألوان"، و"القرآن الكريم" وغيرها، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن خسائر الإذاعات المحلية تقدر بملايين الدولارات، لا سيما أن تدمير مقارها طال أجهزة ومعدات البث التي يصعب تعويضها في ظل الحصار الإسرائيلي الجائر ومنع دخول أدوات العمل الصحفي إلى غزة.
وأعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن إدانته بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للإعلام الفلسطيني وما طالها من خسائر فادحة في المعدات والأجهزة.
وأشاد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بجهود الإذاعات المحلية وإداراتها والعاملين فيها، في المحطات الوطنية المختلفة خلال فترة الحرب.
كما دعا أحرار العالم والمنظمات الدولية والجهات المانحة إلى مساعدة الإذاعات المحلية في قطاع غزة لاستعادة بثها، خاصة في ظل تعاظم دورها الحيوي.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.
كن أول من يترك تعليقًا.