يني شفق

غزة.. غرق عشرات الخيام ومراكز إيواء إثر الأمطار المستمرة

11:4513/02/2025, الخميس
الأناضول
غزة.. غرق عشرات الخيام ومراكز إيواء إثر الأمطار المستمرة
غزة.. غرق عشرات الخيام ومراكز إيواء إثر الأمطار المستمرة

متحدث الدفاع المدني قال للأناضول إنّ الأوضاع الإنسانية باتت مأساوية مع تساقط الأمطار على رؤوس الفلسطينيين وافتقاد مراكز الإيواء لأدنى مقومات الصمود أمام المنخفضات الجوية...

أفاد الدفاع المدني في غزة، الخميس، بغرق عشرات الخيام ومراكز للإيواء بالقطاع، جراء منخفض جوي وأمطار مستمرة منذ فجر أمس.

وفي تصريح للأناضول قال متحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إنّ الأوضاع الإنسانية في القطاع "باتت مأساوية مع تساقط الأمطار على رؤوس الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم، وغرق العديد من الخيام في مراكز الإيواء التي تفتقر لأدنى مقومات الصمود أمام المنخفضات الجوية".

واعتبر أن "عدم توفر خيام مناسبة قادرة على حماية النازحين من هذه الأحوال الجوية يزيد من معاناة المواطنين الذين يواجهون ظروفًا قاسية، بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، إضافة إلى عدم توفر وسائل تدفئة كافية".

وشدد بصل على أن "ما يجري في قطاع غزة انتهاك صارخ للإنسانية والقانون الدولي".

وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الخيام والمستلزمات الضرورية" التي يمكن أن تخفف من معاناة أكثر من 2 مليون مواطن يعيشون في ظروف قهر وظلم مع استمرار الحصار ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية.

وفي السياق، أبرز بصل أن فرق الدفاع المدني تعمل بإمكانات "محدودة للغاية" لمساعدة العائلات المتضررة من الأمطار، لكنها تواجه تحديات كبرى بسبب نقص المعدات والموارد اللازمة للتعامل مع هذه الظروف الجوية الصعبة.

ودعا متحدث الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية المتفاقمة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الضرورية، بما يشمل الخيام المقاومة للظروف الجوية القاسية، ومواد الإغاثة التي تساهم في حماية الأطفال وكبار السن من البرد القارس والأمطار الغزيرة.

ويعيش آلاف النازحين في العراء أو داخل خيام مهترئة بعد تدمير منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث يواجهون أوضاعًا مأساوية تتفاقم مع كل منخفض جوي، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تزداد سوءًا في ظل استمرار الحصار والتصعيد الإسرائيلي.

والاثنين أعلنت "حماس" أن إسرائيل ارتكبت خروقات للاتفاق "شملت تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع".

كما تضمنت الخروقات "إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي" وفق البيان.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

#الحرب الإسرائيلية
#الدفاع المدني في غزة
#الفلسطينيين
#النازحين
#سوء الأحوال الجوية
#قطاع غزة
#متحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل
التعليقات

مرحبًا، تشكل التعليقات التي تشاركها على موقعنا مصدرًا قيمًا للمستخدمين الآخرين. يرجى احترام المستخدمين الآخرين والآراء المختلفة. تجنب استخدام لغة نابية أو مسيئة أو مهينة أو عنصرية.

لا توجد تعليقات حتى الآن

كن أول من يترك تعليقًا.

انقر هنا لتلقي أهم الأخبار في اليوم عبر البريد الإلكتروني. اشترك هنا.

بعد إنشاء العضوية تكون قد وافقت على تلقي الإشعارات من مواقع مجموعة ألبيرق الإعلامية وعلى شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية