قوة إسرائيلية أطلقت الرصاص تجاه المنزل وطالبت من بداخله بالاستسلام، وفق شهود عيان
اقتحم الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني، الأربعاء، بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وحاصر منزلا فيها.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة طمون وحاصرت منزلا فلسطينيا، وطالبت من بداخله عبر مكبرات الصوت بالاستسلام.
وأشار الشهود إلى أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى موقع المنزل، وفرضت حصارا على محيطه بشكل كامل.
وذكروا أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص تجاه المنزل، دون أن يتضح على الفور هوية الموجودين فيه.
ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.
وأمس اقتحم الجيش الإسرائيلي البلدة وفتش منازل واعتقل مواطنا على الأقل، فيما استهدفت طائرات مسيرة موقعين في البلدة بالصواريخ، ما أدى إلى مقتل شابين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة مداهمات فجر الأربعاء، شملت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، وتركزت في مخيم قدورة الملاصق لمدينة رام الله (وسط)، ومخيم عسكر شرقي نابلس ومدينة قلقيلية (شمال)، وعددا من البلدات.
وأوضح شهود عيان للأناضول أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من الفلسطينيين خلال العمليات.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 843 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.