في مدينة غزة، وبلدة الزوايدة وسط القطاع
قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بينهم أطفال، الخميس، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا وتجمعا مدنيا في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة مستمرة منذ نحو 15 شهرا.
وأفاد جهاز الدفاع المدني بغزة في بيان: "انتشلنا 4 شهداء ومصابين جراء قصف الجيش الإسرائيلي منزلا بمنطقة الصبرة بمدينة غزة".
وذكر شهود عيان للأناضول، أن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة "حبيب"، ما أدى لتدميره، وانتشال جثث قتلى ومصابين من تحت الأنقاض، بينهم أطفال.
وفي حادث منفصل، أفادت مصادر طبية للأناضول بأن 3 فلسطينيين قتلوا ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، نتيجة استهداف تجمع مدني.
وفي بيان سابق الخميس، وصف جهاز الدفاع المدني ما يحدث بأنه "جنون واضح لقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح البيان: "لم نعد قادرين على تلبية كافة نداءات الاستغاثة في ظل القصف المستمر والاستهدافات التي لم تتوقف".
والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ 34 غارة جوية خلال 24 ساعة، استهدفت المدنيين العزل في جميع محافظات القطاع، ما أدى إلى مقتل 71 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.