الجنود الإسرائيليون أخرجوا جميع من كان في المبنى وقاموا بتفتيشه..
طلب جنود إسرائيليون، الاثنين، إخلاء مبنى بلدية مدينة السلام (المعروفة سابقًا باسم البعث) بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي احتلاله لمناطق حدودية جنوبي البلاد بعد الإطاحة بنظام البعث، بحسب مراسل الأناضول.
وفي إطار الاحتلال، طلب جنود إسرائيليون إخلاء مبنى بلدية "مدينة السلام" بالقنيطرة، وأخرجوا جميع من في المبنى وقاموا بتفتيشه.
وفي الأسبوع الماضي، نظم أهالي قرية السويسة بالقنيطرة مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي لأراضي البلاد.
وأطلق الجنود الإسرائيليون النار على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة 3 منهم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد متسببة في تدمير البينة التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
