رئيس إسرائيل يجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بإخفاقات 7 أكتوبر

21:251/01/2025, الأربعاء
الأناضول
رئيس إسرائيل يجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بإخفاقات 7 أكتوبر
رئيس إسرائيل يجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بإخفاقات 7 أكتوبر

بينما يرفض نتنياهو تشكيل اللجنة قبل انتهاء حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة...

جدد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشدد هرتسوغ، على أنه لا يمكن لبلاده التعافي دون استعادة أسراها من قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية بمناسبة عيد "الحانوكا" اليهودي في مستوطنة حتسريم (جنوب)، برفقة مستوطنين من مستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة وعائلات أسرى إسرائيليين، وفقا لموقع "والا" العبري الخاص.

وقال هرتسوغ، مخاطبا الحضور: "أطلب منكم باسم دولة إسرائيل الصفح عن الكارثة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر 2023"، على حد وصفه.

وفي ذلك اليوم، شنت فصائل فلسطينية، بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، هجوما مباغتا على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، بالتزامن مع حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى.

وحينها، قالت الفصائل إن هجومها جاء بهدف "إنهاء الحصار الجائر على غزة، وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".

فيما أقر مسؤولون سياسيون وعسكريون وأمنيون إسرائيليون بأن الهجوم يمثل "اخفاقا كبيرا" لبلدهم على المستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية.

وشدد هرتسوغ، في كلمته، على أن "هذا الإخفاق يجب التحقيق فيه بعمق من خلال لجنة تحقيق رسمية".

وأضاف: "لا يمكننا أن نتعافى إذا لم نعد المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) على الفور".

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ولأكثر من مرة تعثرت خلال الأشهر الماضية مفاوضات لتبادل الأسرى بين تل أبيب و"حماس" التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الحدودي، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة.

من جانبها، تصر "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

أيضا، يرفض نتنياهو، تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر قبل انتهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش بلاده، بدعم أمريكي مطلق، على غزة منذ ذلك اليوم.

فيما بدأ الجيش الإسرائيلي، قبل أيام، نشر نتائج تحقيقات يجريها في تلك الأحداث.

وتشهد إسرائيل خلافا بين الجيش ونتنياهو، حول تحمل المسؤولية عن إخفاق التصدي لهجوم 7 أكتوبر.

ففيما أعلنت شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا "تحملها مسؤولية الفشل"، يصر نتنياهو على نفي تلقيه أي تحذيرات مسبقة من المؤسسة العسكرية بشأن هجوم محتمل من غزة، معتبرا أن "تقييمات المؤسسات الأمنية (قبل هجوم 7 أكتوبر كانت) لا تشير إلى أي تحذير من نية حماس مهاجمة إسرائيل، بل تقدم تقييما معاكسا".

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

#إسرائيل
#الحانوكا
#الرئيس الإسرائيلي
#هرتسوغ