عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني في تصريح تلفزيوني: إحراق الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال غزة عار على المجتمع الدولي والأمم المتحدة..
اعتبر مسؤول فلسطيني، الأحد، أن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، لم يشهد لها العالم مثيلا سوى في الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945).
وفي تصريح له، عبر تلفزيون فلسطين (رسمي)، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن "إحراق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، عار على المجتمع الدولي وعلى منظومة الأمم المتحدة التي تشل إرادتها واشنطن".
واعتبر أن "الفظاعات التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، لم يشهد لها العالم مثيلا سوى في الحرب العالمية الثانية".
ووصف مجدلاني ما تقوم به إسرائيل في غزة "بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية".
والجمعة، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة، مجدّدا، ودمّر أجزاء كبيرة منه وأحرق أقساما.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
