تجويعا لغزة.. جيش الاحتلال يحرق شاحنة تحمل بضائعا

08:599/12/2024, الإثنين
الأناضول
تجويعا لغزة.. جيش الاحتلال يحرق شاحنة تحمل بضائعا
تجويعا لغزة.. جيش الاحتلال يحرق شاحنة تحمل بضائعا

أثناء توجهها إلى جنوب القطاع، وفق شهود عيان للأناضول..

أحرق الجيش الإسرائيلي، الأحد، شاحنة تحمل بضائعا قرب مفترق "دُوْلَة" في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، خلال توجهها إلى جنوب القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من 14 شهرا.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن "الجيش الإسرائيلي المتوغل في حي الزيتون أوقف شاحنة تابعة للقطاع الخاص تحمل بضائع أثناء توجهها إلى جنوب القطاع عبر طريق شارع صلاح الدين".

وأضافوا أن "الجيش أجبر السائق على الترجل من الشاحنة واقتاده إلى جهة مجهولة، ثم أضرم النار في الشاحنة".

وعادة ما تحمل مثل هذه الشاحنات النادرة موادا غذائية.

ولم تتوفر على الفور معلومات بشأن أسباب إحراق الشاحنة، لكن إسرائيل تشدد حصارها على غزة وتمنع وتعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إليها تجويعا للفلسطينيين ضمن حرب إبادة متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وحوّلت تل أبيب غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#إحراق
#الجيش الاسرائيلي
#بضائع
#شاحنة
#غزة