في مسيرة انطلقت من الجامع الكبير وحتى مقر ممثلية الأمم المتحدة بنواكشوط، وفق مراسل الأناضول
شارك مئات الموريتانيين، الجمعة، في مسيرة تضامنية مع غزة تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع لأكثر من 14 شهرا.
وجاءت المسيرة تلبية لدعوة من هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المسيرة انطلقت من الجامع الكبير وحتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة نواكشوط.
ورفع المشاركون في المسيرة علمي فلسطين وموريتانيا، ورددوا هتافات داعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعا المشاركون إلى استمرار حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، بما فيها المظاهرات أمام سفارات الدول الداعمة لإسرائيل.
كما طالبوا أيضا بمواصلة حملات التبرع لصالح أهالي قطاع غزة.
ومنذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتواصل في موريتانيا حملات تضامن واسعة مع القطاع، فيما تتنافس القبائل الموريتانية في جمع التبرعات لأهالي غزة المحاصرين.
وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت إلى نحو 10 ملايين دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي، بحسب تقارير إعلامية محلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.